من فضلك لا تدمر نفسك بنفسك

يعد التداول في أسواق الأسهم والعملات الأجنبية من المجالات التي رغم تحدياتها الكبيرة توفر فرصاً كبيرة لتحقيق الأرباح أمام المستثمرين من أصحاب المعرفة والخبرة.
ومهما يكن من أمر، فإنه ينبغي قبل اتخاذ قرار المشاركة في سوق المال وخصوصاً الفوركس التفكير ملياً في أهدافك من الاستثمار ورصيدك من الخبرة واستعدادك للمخاطرة.
والأهم من ذلك هو ضرورة عدم الاستثمار في أموال لا يمكن تحمل خسارتها.

تنطوي جميع المعاملات الخاصة بتداول الأسهم والعملات الأجنبية على قدر كبير من المخاطرة
على سبيل المثال لا الحصر, احتمال تغير الظروف السياسية أو الاقتصادية على نحو يؤثر بشكل بالغ على أسعار أو سيولة الأسهم أو العملات والتي تؤثر بالتالي على حركة الأسعار.
وعلاوة على ذلك, فإن استخدام الرافعة المالية (الهامش) في عمليات تداول العملات الأجنبية
أو ما يسمى بالتسهيل في الأسهم يعني أن أي حركة تحدث في السوق سيكون لها تأثيرها على الأموال المودعة بشكل يتناسب مع عامل الهامش والتسهيلات, وهو ما يعتبر سلاح ذو حدين.
فالاحتمال قائم بأن تتكبد خسارة كلية للهامش النقدي المبدئي مما سيضطرك إلى إيداع أموال إضافية للاحتفاظ بمركزك. وإذا لم تتمكن من الإيفاء بطلب التغطية في الوقت المحدد, فسيتم تسييل محفظتك وتكون أنت المسئول عن أي خسائر تنجم عن ذلك.
ويمكن للمستثمرين تقليل تعرضهم للمخاطرة باستخدام استراتيجيات الحد من المخاطرة مثل أوامر "إيقاف الخسارة" و"التحديد".

وهناك بعض المخاطر المرتبطة باستخدام برامج تنفيذ الصفقات عبر الإنترنت من بينها
على سبيل المثال لا الحصر, تعطل الأجهزة والبرامج المستخدمة إضافة إلى الصعوبات التي قد تعترض عملية الاتصال أثناء التداول أو وقت الأخبار السياسية والاقتصادية الهامة.